وأفادت شبكة "سي إن إن"، أن أوستن كان يخطط للقاء بنظيره الصيني جون، على هامش اجتماع وزراء دفاع رابطة دول "آسيان بلس" في لاوس، في إطار مساعي واشنطن المستمر للحفاظ على خطوط الاتصال مع بكين، لكن الصين لم تقبل العرض.
وذكرت الشبكة أن الصين رفضت العرض، مستشهدةً ببيع الأسلحة الأمريكية إلى تايوان كسبب رئيسي لذلك.
بكين لا تعترف بسيادة تايوان وتعتبرها جزءاً من أراضيها، وتطالب باحترام "سياسة الصين الواحدة" على مستوى العالم. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة تتبنى هذا المبدأ رسمياً، إلا أن واشنطن لا تكتفي بالتواصل مع تابوان بشكل نشط فحسب، بل وتقدم لها مساعدات عسكرية بشكل منتظم.
في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بتخصيص 567 مليون دولار كمساعدات عسكرية لتايوان.
وقد أصبح الوضع حول تايوان أكثر حدة بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك، نانسي بيلوسي، للجزيرة في أوائل أغسطس/آب 2022. وقد أدانت الصين، التي تعتبر تايوان جزءا من أراضيها، هذه الزيارة، معتبرة هذه الخطوة دعمًا من واشنطن للنزعة الانفصالية التايوانية، ما دفعها إلى إجراء مناورات عسكرية واسعة النطاق في المنطقة.
الرئيس الصيني لبايدن: علاقاتنا ثابتة رغم فوز ترامب
الدفاع التايوانية: سفن حربية صينية تبحر باتجاه مضيق حساس
الرئيس الصيني لبايدن: علاقاتنا ثابتة رغم فوز ترامب
الدفاع التايوانية: سفن حربية صينية تبحر باتجاه مضيق حساس