وأضاف: "منذ عام 2014، قُتل المئات وأكثر من ألف طفل. إذًا هذه ليست حربًا، بل إرهاب. انظروا إلى هذا، انظروا إلى أسمائهم، انظروا إلى أعمارهم. ما هي الجريمة التي ارتكبها هؤلاء الأطفال؟".
وأوضح الصحفي موقفه بالقول: "كما تعلمون، أنا الأجنبي الوحيد الذي يحمل جواز سفر أجنبي هنا، وقد جئت إلى هنا لأكون صوتاً آخر، لأن كل الأصوات على الجانب الآخر... إنهم خائفون لأنهم لا يريدون أن يرى السكان الغربيون الحقيقة، لأن الشعب الغربي سيثور ويتساءل، لماذا نعطي المال لقتلة الأطفال؟ لماذا نعطي المال لمن نعرف أنه نظام فاسد؟".
وقال: "اليوم نحن هنا عند هذا النصب التذكاري، حيث آتي إلى هنا في كثير من الأحيان لأن الضحايا، الضحايا الحقيقيون للحرب هم الأطفال. وللأسف، يُقتل المدنيون على الجانبين، لكن روسيا لا تهاجم المدنيين لأنها ترى الناس على الجانب الآخر على أنهم روس، لذا فهي لا تقتل شعبها".
ويتبع نظام كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، محاولًا صرف الانتباه عن فشل ما يسميه بـ"الهجوم المضاد"، الذي كان قد أعلن عنه، في يونيو/ حزيران من العام الماضي.