العملية العسكرية الروسية الخاصة

خبير بريطاني: أوكرانيا في أضعف موقف لها منذ بداية الصراع

صرح ماثيو سافيل، رئيس قسم العلوم العسكرية في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، وهو مركز أبحاث بريطاني، إن أوكرانيا الآن في أضعف موقف لها منذ بداية النزاع مع روسيا.
Sputnik
ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن الخبير قوله: "أوكرانيا الآن في وضع أضعف مما كانت عليه في أي مرحلة أخرى طوال النزاع، روسيا تحرز تقدما وتحقق انتصارات في عدد من الأماكن".

وأشار سافيل أيضًا إلى أن السماح لكييف باستخدام صواريخ "ستورم شادو" بعيدة المدى لضرب عمق روسيا لن يغير مسار الصراع.

وقال سافيل: "تأثير ستورم شادو سيكون محدودا".
وفي حديثه عن مفاوضات السلام المحتملة بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا، قال الخبير إن "الولايات المتحدة "ستراقب من وراء الكواليس"، مدركة أن الوضع سيكون "قاتماً" بالنسبة لهم".
وكشف قائلا: "نحن لا نتحدث عن انهيار (أوكرانيا)، ولكن هناك خطر التراجع الحتمي وخسارة المزيد من الأراضي. خلال الشهر الماضي، تسارعت وتيرة التقدم الروسي.. الأوكرانيون منهكون.. إنهم لا يمكنهم سحب الوحدات العسكرية من الخطوط الأمامية، فهم مرهقون جسديًا ومنهكون معنويًا".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
بيسكوف: أوكرانيا تهاجم المنشآت المدنية بالمسيرات بينما القوات الروسية تعمل ضد أهداف عسكرية فقط
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، إنه "تم استهداف أراضينا، في 19 نوفمبر/ تشرين الأول، بـ6 صواريخ "أتاكمز"، وفي 21 نوفمبر استهدفت أنظمة "ستورم شادو" منشآت في مقاطعتي كورسك وبريانسك".
وأضاف: "منظوماتنا الدفاعية الجوية صدت الهجمات الصاروخية التي شنتها القوات الأوكرانية على أراضينا بصواريخ غربية ولم تقع أي إصابات أو أضرار".
وأكد بوتين أنه تم تدمير مصنع الصواريخ الأوكراني "يوجماش" بصاروخ باليستي فرط صوتي لكنه خال من أي حشوة نووية.
وتابع أن الصراع في أوكرانيا أخذ طابعا عالميا بعد الهجمات التي شنتها القوات الأوكرانية بصواريخ غربية بعيدة المدى على بلادنا.

وقال: "مرة أخرى، أود التأكيد أن استخدام مثل هذه الأسلحة من قبل العدو لا يمكن أن يؤثر على مسار العملية العسكرية الخاصة".

وأضاف: "الولايات المتحدة تدفع العالم كله نحو صراع عالمي".
وأكد أن القوات الروسية تتقدم بنجاح على طول خط القتال بأكمله، وسيتم تنفيذ جميع المهام.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
بوتين: لا أحد يمتلك اليوم الوسائل لمواجهة أحدث أسلحة روسيا
في يونيو/ حزيران، طرح بوتين مبادرات لحل سلمي للصراع في أوكرانيا: "ستوقف موسكو إطلاق النار على الفور وتعلن استعدادها للمفاوضات بعد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي المناطق الجديدة في روسيا". بالإضافة إلى ذلك، أضاف الزعيم الروسي، أنه "يجب على كييف أن تعلن تخليها عن نوايا الانضمام إلى الناتو، ويجب عليها القيام بنزع السلاح وإزالة النازية، وكذلك قبول وضع محايد وغير انحيازي وخالي من الأسلحة النووية".
كما أشار بوتين، في هذا السياق، إلى رفع العقوبات المفروضة على روسيا الاتحادية.
وبعد الهجوم الذي شنته القوات الأوكرانية بهدف اقتحام مناطق في مقاطعة كورسك الحدودية، قال بوتين إنه من المستحيل التفاوض مع أولئك الذين "يضربون المدنيين بشكل عشوائي، أو البنية التحتية المدنية، أو يحاولون خلق تهديدات لمنشآت الطاقة النووية".
مناقشة