وقال القيادي في حركة فتح إن "الفضل يعود إلى هذه العضوية التي تلاحق إسرائيل، وبالتالي سيكون لهذا القرار مفاعيل خاصة، خاصة مع الترحيب الذي لاقاه من قبل دول مثل هولندا وبلجيكا وفرنسا".
وأكد زكي أنّ "الرئيس المنتخب دونالد ترامب، كان دائمًا معاديًا للشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى أنّ "الإدارة الأمريكية سبق وأن قطعت علاقتها مع اليونسكو، ولا يستغرب أن تقوم بأي تصرفات غير عقلانية".
وحول إمكانية تغيير هذا القرار، أوضح زكي أنّ "أي تغيير في القرار الدولي يتطلب أن يمثل نتنياهو وأعضاء الحكومة الإسرائيلية المطلوبين أمام المحكمة، قائلاً: "لا يمكن تغيير هذا القرار إلا إذا تم محاكمة هؤلاء المسؤولين أمام المحكمة".
وفي ما يخص التصريحات الإسرائيلية التي اتهمت منظمة التحرير الفلسطينية بأنها وراء هذا القرار، قال زكي: "وزير المالية الاسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أعلن أن منظمة التحرير وراء هذا القرار وبالتالي يجب معاقبتنا، لكن العقوبات المستمرة ضدنا ليس لها أي مبرر، ونحن في فلسطين نرفض هذه السياسات العنصرية".