وقالت وسائل إعلام أمريكية، إن خان، الذي قضى أكثر من عام في السجن ويواجه أكثر من 150 قضية جنائية، يتمتع بشعبية كبيرة، فيما يرى حزبه، "حركة إنصاف" الباكستانية، إن القضايا المنسوبة إليه ذات دوافع سياسية.
وتأتي "المسيرة الطويلة" التي أطلقها أنصار عمران خان، قبل زيارة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إلى إسلام آباد، ومن المتوقع أن يصل موكب المركبات التي تقل أنصار خان إلى العاصمة في وقت لاحق من يوم الاثنين.
ويتوقع مسؤولون أمنيون باكستانيون وصول ما بين 9000 و11000 متظاهر، بينما يزعم حزب حركة إنصاف الباكستانية أن العدد سيكون أعلى من ذلك بكثير.
وقد أدى الإغلاق الذي استمر لمدة يومين إلى تعطيل الحياة اليومية، وأصبح السفر بين إسلام آباد والمدن الأخرى يكاد يكون مستحيلا، وشوهدت سيارات الإسعاف والسيارات الأخرى تعود أدراجها من المناطق الواقعة على طول طريق جراند ترانك رود السريع الرئيسي في إقليم البنجاب، حيث استُخدمت حاويات الشحن لإغلاق الطرق.
وفي وقت سابق، تقدم رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، بطلب للترشح لمنصب مستشار جامعة أكسفورد، حسبما ذكرت وسائل إعلام بريطانية نقلاً عن مستشار خان سيد زلفي بخاري.
وذكرت التقارير أن خان (71 عاما) درس السياسة والفلسفة والاقتصاد في كلية كيبل في جامعة أكسفورد في السبعينيات، ولعب بنجاح مع فريق الكريكيت، وكان في الفترة من 2005 إلى 2014 مستشارا لجامعة برادفورد.
تجدر الإشارة إلى أنه على مدى قرون، لم يتمكن خريجو أو موظفو جامعة أكسفورد من تقديم ترشيحهم لمنصب المستشارية الاحتفالي إلى حد كبير إلا من خلال التواجد في الجامعة شخصيًا، وقد ساعد خان، المسجون حاليًا في باكستان، القواعد الجديدة التي تسمح بإجراء الترشيحات والتصويت عبر الإنترنت.