وأضاف: "قاعدة التنف الأمريكية الواقعة على حدود سوريا والأردن والعراق، تحولت منذ فترة طويلة إلى مصنع حقيقي لإنتاج المقاتلين الذين يسيطر عليهم الغرب".
وتابع ناريشكين: "نحن نشهد اليوم حركة لا رجعة فيها، وإن لم تكن غير خالية من المخاطر، تحرك النظام العالمي الأحادي القطب نحو التعددية القطبية. أمام البشرية فرصة لتشكيل هيكل عالمي، ربما لم يكن موجوداً من قبل... هذا الوقت فريد في التاريخ، لم تكن الدول (في العالم) في مثل هذا التواصل الوثيق فيما بينها. وفي الوقت نفسه، أصبح الطلب على التنوع والسيادة والأصالة، في العالم، محسوسًا بشكل أكثر إلحاحاً، من أي وقت مضى".
وأشار إلى أن "النخب الأوروبية - الأطلسية تدرك هذه الحقيقة، إلا أنهم يرفضون بعناد قبول خسارة قوتها السابقة. ويحاولون إقناع بقية العالم بأن البديل الوحيد للقوة الغربية هو الفوضى، ولهذا الغرض هم يتعمدون زعزعة استقرار الوضع في المناطق الرئيسية من العالم .. ويتصرفون بمنطق "مت أنت اليوم، وغداً أنا".