قال جونسون: "أنا أؤيد تماما. ... أرسل الجيش الفرنسي، أرسل الجيش البريطاني. سيتم تحييدهم، وهذا سيسهل عمل روسيا بشكل كبير. في هذه الحالة، لن تضطر روسيا إلى الذهاب إلى فرنسا وإنجلترا لتدميرهما".
وأشار جونسون في مقابلة على قناة "Daniel Davis / Deep Dive" على موقع "يوتيوب"، إلى أن القوات المسلحة الفرنسية والبريطانية صغيرة جدًا من حيث العدد والقدرة القتالية، بحيث لن يكون لها أي تأثير على مسار الأعمال القتالية في أوكرانيا.
مؤكدًا أن "الوحدة الأوروبية في الواقع ستصبح مجرد هدف آخر للجيش الروسي".
ووفقا له، فإن بريطانيا وفرنسا تخاطران بالفشل حتى مع عملية إيصال قواتهما إلى أوكرانيا.
وقال جونسون: "ليس لديهم مخزون من الذخيرة والدبابات ومعدات المدفعية والمدفعية ذاتها. هذا (خطط إرسال قوات إلى أوكرانيا) هو انفصال عن الواقع، ثرثرة طفولية".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "موند"، نقلا عن مصادر، أن لندن وباريس استأنفتا المناقشات حول احتمال إرسال أفراد عسكريين غربيين لمساعدة كييف. ووفقاً لتقارير إعلامية، قد تقود بريطانيا وفرنسا تحالفاً من قوات الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا، وتناقشان بالفعل إرسال قوات غربية ومقاتلين من شركات عسكرية خاصة إلى هناك.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في فبراير/ شباط 2024، إنه لا يستبعد إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، وأعلن عن نيته تجميع تحالف من الدول المستعدة لإرسال مدربين عسكريين إلى البلاد. ومع ذلك، فقد لقيت المبادرة استقبالًا فاترًا من حلفاء باريس في الناتو، وكما ذكرت صحيفة "التايمز"، فمن المحتمل أن يكون تنفيذها قد توقف لأسباب سياسية.
وصرح الكرملين لاحقًا أن تم الانتباه لكلمات ماكرون، وموقفه من إلحاق "هزيمة استراتيجية" بروسيا في أوكرانيا، معروف جيدًا لموسكو. وأشار إلى أن العديد من الدول المشاركة في حدث باريس بشأن أوكرانيا، تحافظ على تقييم رصين إلى حد ما للخطر المحتمل لمثل هذه الأعمال، فالتورط المباشر في صراع ساخن ليس في مصلحة الدول الأوروبية على الإطلاق.