وذكرت صحيفة "ذا ماركر" الإسرائيلية، أمس الأربعاء، أن شركات الطيران الأجنبية تفضل الانتظار لمعرفة ما إذا كان وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل سيصمد.
ونقلت الصحيفة على موقعها الإلكتروني عن مسؤول شركة طيران أجنبية، أن 15 شركة طيران فقط تعمل الآن في إسرائيل مقارنة بأكثر من 100 شركة كانت تنشط في إسرائيل قبل الحرب على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وفي سياق متصل، قال المبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكشتاين، أمس الأربعاء، إن بلاده لن تنشر قوات قتالية في جنوب لبنان.
وأضاف هوكشتاين في تصريحات، نقلتها قناة الشرق "السعودية"، إن الجيش الإسرائيلي سيحافظ على مواقعه في جنوب لبنان حتى ينتشر الجيش اللبناني وأن ذلك سيتم بشكل تدريجي خلال الأسابيع المقبلة.
ولفت إلى أنه الجيش الإسرائيلي لن ينسحب بشكل كامل خلال الـ 60 يوما المحددة في وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى، ولكن كلما انتشر الجيش اللبناني تبعه انسحاب إسرائيلي.
وأكد هوكشتاين أن الولايات المتحدة بجانب فرنسا ستشرف على آلية لتأمين الحدود اللبنانية، وليس فقط جنوب لبنان، حتى يتسنى للحكومة السيطرة على جميع مرافئ الدولة. وكشف أن بلاده ستعمل على دعم القوات اللبنانية ماليا وعسكريا وتقديم التدريب اللازم لهم.
دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني حيز التنفيذ بحلول الساعة الرابعة من فجر الأربعاء، بتوقيت بيروت وتل أبيب، ليُنهي نحو 14 شهرا من القصف المتبادل عبر الحدود وقتال محتدم بين الجانبين في جنوب لبنان.
ونص الاتفاق، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا، على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، تنسحب خلالها القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وسيتحرك حزب الله شمال نهر الليطاني، على أن تحل محله قوات الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة "اليونيفيل".
كما أشار إلى اتخاذ كل من الحكومة اللبنانية والجانب الإسرائيلي الإجراءات اللازمة من أجل التطبيق الكامل للقرار الأممي 1701، الذي كان أنهى الحرب عام 2006 بين حزب الله وإسرائيل.