وجاء في بيان المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي: "وفقاً للمعلومات التي تلقاها جهاز الاستخبارات الخارجية، ونظراً للافتقار الواضح إلى احتمالات إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا في ساحة المعركة، فإن حلف شمال الأطلسي يميل بشكل متزايد إلى الحاجة إلى "تجميد" الصراع الأوكراني".
وينظر الغرب إلى تنفيذ مثل هذا السيناريو باعتباره فرصة لاستعادة الفعالية القتالية للقوات المسلحة الأوكرانية، وإعداد كييف بشكل كامل لمحاولة الانتقام.
وأضاف البيان: "يقوم حلف شمال الأطلسي بالفعل بإنشاء مراكز تدريب في أوكرانيا، ومن المتوقع أن ينقل من خلالها ما لا يقل عن مليون أوكراني مجند تتم تعبئتهم".
وأفاد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، أن الغرب يخطط لنشر حوالي 100 ألف شخص في إطار ما يسمى بـ"وحدة حفظ السلام" في أوكرانيا، وذلك بهدف استعادة القدرة القتالية للبلاد.
وجاء في بيان المكتب الصحفي للجهاز: "حل هذه المهمات، سيتطلب من الغرب أن يحتل أوكرانيا فعليًا. وبطبيعة الحال، سيتم ذلك عبر نشر ما يسمى بـ "وحدة لحفظ السلام" في البلاد... والتي يخطط من خلالها، في المجموع، لإدخال 100 ألف شخص من قوات حفظ السلام المزعومة إلى أوكرانيا".
وأضاف البيان أن الأراضي التي من المفترض أن يتم توزيعها بين المحتلين محددة كما يلي: ساحل البحر الأسود يجب أن يذهب إلى رومانيا، المناطق الغربية من أوكرانيا إلى بولندا، وسط وشرق أوكرانيا إلى ألمانيا، المقاطعات الشمالية، بما في ذلك العاصمة، إلى بريطانيا.
كما كشف البيان، أن الناتو يعمل بنشاط مع الشركات الصناعية العسكرية الغربية، ويطالب باستثمارات ويرسل متخصصين ومعدات إلى أوكرانيا.
وجاء في البيان: "يجري العمل النشط مع الشركات الصناعية العسكرية الغربية، بما في ذلك شركة "رينميتال" الألمانية، والتي لا يُطلب منهم الاستثمار فيها فحسب، بل أيضًا إرسال متخصصين رائدين ومعدات عالية الأداء إلى أوكرانيا".