ووفقا للعلماء، فإن مادة حجارة الرصف الجديدة ستضمن حركة مريحة للمشاة في أي منطقة مناخية، ويمكن أن تكون أيضا بمثابة مصدر للإضاءة.
وحسبما صرحت الخدمة الصحفية لجامعة أومسك لوكالة "سبوتنيك"، قام علماء مختبر التصميم الصناعي التابع لجامعة أومسك التقنية الحكومية، بتطوير أحجار الرصف، والتي وفقًا للعلماء، لديها قوة عالية، وقابلية سهلة للتصنيع، والطاقة، والكفاءة الاقتصادية.
قال رئيس مختبر جامعة أومسك التقنية الحكومية، ألكسندر غولونوف: "لقد ابتكرنا مادة مركبة يمكنها تحمل الأحمال العالية الناتجة عن حركة المشاة على سطحها، في جميع المناطق المناخية. يمكن لأحجار الرصف المصنوعة من هذه المادة أن تتوهج بشكل ساطع في الليل وبشكل ملحوظ خلال النهار (يمكن أن يكون اللون أي لون، اعتمادًا على المناظر الطبيعية وتصميم البيئة)".
وأشار غولونوف إلى أن استهلاك الطاقة لوحدة واحدة لن يتجاوز استهلاك الطاقة للمصباح الكهربائي العادي، مما سيسمح للناس بالتجول بشكل مريح حول الحديقة أو الساحة. وفي الوقت نفسه، يمكن توصيل ما يصل إلى عدة عشرات من الوحدات بمحول تيار واحد، مما سيقلل من تكلفة مجموعة التوصيل.
وأضاف غولونوف: "يمكن توصيل الكتل الضوئية بنظام تحكم، وبعد ذلك، بفضل برنامج تم تطويره مسبقًا، سيكون من الممكن التحكم في الإضاءة في ساحة أو حديقة".
وبحسب غولونوف، فإن تصميم حجارة الرصف سيضمن إمكانية إنتاجها بشكل مرن من المواد الخام المتوفرة في السوق. وفي الوقت نفسه، ستكون المنتجات غير مكلفة.
وأضاف غولونوف: "سيتم وضع حجارة الرصف مثل غطاء الرصيف العادي، ومع ذلك، يجب أن يكون لكل عنصر مصدر طاقة. ويمكن أيضًا توصيلها بالألواح الشمسية. وهناك عامل مهم هو إحكام الكتلة واتصالها بمصدر طاقة يكون محمي من اختراق الرطوبة أثناء الغمر القصير في الماء".
وبحسب العلماء، فإن المشروع سيجعل من الممكن تحسين المساحة الحضرية وتحسين المناظر الطبيعية للمتنزهات والحدائق العامة.
وبحسب الدراسة التي نقلتها جامعة أومسك لوكالة "سبوتنيك"، فإن المادة التي يجري تطويرها فريدة من نوعها، من حيث نسبة خصائصها الميكانيكية والسعر والجودة.