وأكد بقائي، في مؤتمر الوزارة الصحفي الأسبوعي، اليوم الاثنين، "كون الجماعات الإرهابية أصبحت نشطة في سوريا مباشرة بعد وقف إطلاق النار في لبنان ليس صدفة".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن "أي انعدام للأمن أو انتشار للإرهاب في سوريا لن يقتصر تأثيره على هذا البلد فقط".
وأشار بقائي إلى أن طهران تتشارك مع أنقرة "نفس قدر المخاوف" حول التطورات في سوريا، لافتا إلى أن اجتماعات وزير الخارجية اليوم في أنقرة ستهدف إلى مكافحة الإرهاب.
وأوضح بقائي أن "تركيا وإيران وروسيا بذلوا جهودا كبيرة على مدار 8 سنوات لخفض التوتر بالمناطق السورية".
وتشهد محافظتا حلب وإدلب شمالي سوريا، منذ الأربعاء الماضي، هجمات مكثفة، وصفت بأنها "الأعنف منذ سنوات"، من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، وامتدت الهجمات لاحقًا إلى محافظة حماة.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، في وقت سابق، أنها تقوم، بالتعاون مع القوات الصديقة، بالتصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى "جبهة النصرة" [الإرهابية المحظورة في روسيا وعدد كبير من الدول]، والتي تستخدم في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى الطيران المسير، ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الإرهابيين الأجانب.