وقال شخاغوشيف لوكالة "سبوتنيك": "للمرة الثالثة، تتلقى المنظمات الإرهابية الدولية، بتحريض من الولايات المتحدة الأمريكية، فرصة لتعزيز نفسها ومحاولة إنشاء دولة إرهابية، ولأول مرة تمت محاولة كهذه في شمال القوقاز، وفي حالتين أخريين كان الهدف موجهًا إلى سوريا".
وتابع: "تفاقم الوضع في سوريا، ومحاولة انقلاب واسعة النطاق في جورجيا، والقرارات الاستفزازية بشأن ضربات بعيدة المدى في عمق روسيا، كلها حلقات في سلسلة واحدة، حيث القرارات السياسية متروكة لواشنطن، وتنفيذها متروك لوكالة المخابرات المركزية والمخابرات البريطانية "مي-6".
وأشار النائب الروسي إلى أن الغرب منغمس في "فكرة إضعاف" المواقف الروسية، وهم كالعادة يقللون من مخاطر اللعب مع الإرهابيين.
وتشهد محافظتا حلب وإدلب شمالي سوريا، منذ الأربعاء الماضي، هجمات مكثفة، وصفت بأنها "الأعنف منذ سنوات"، من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، وامتدت الهجمات لاحقًا إلى محافظة حماة.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، في وقت سابق، أنها تقوم، بالتعاون مع القوات الصديقة، بالتصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى "جبهة النصرة" (الإرهابية المحظورة في روسيا وعدد كبير من الدول)، والتي تستخدم في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى الطيران المسير، ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الإرهابيين الأجانب.
وفي وقت سابق من يوم أمس الأحد، تعهّد الرئيس السوري بشار الأسد، بـ"استخدام القوة للقضاء على الإرهاب".