وأشار دبوق في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك"، إلى أنّ "بايدن كان سيقوم بذلك حتى لو فاز في الانتخابات الأمريكية، ولكنه اختار توقيت القرار بعد خسارته في الانتخابات"، معتبرًا أنّ "القرار اتخذ في الوقت المناسب مع اقتراب نهاية فترة ولايته".
وأوضح دبوق أنّ "بايدن كان يدّعي خلال فترة رئاسته سعيه لتحقيق العدالة والديمقراطية، كما أنه اعتمد هذا الخطاب كـ"دعاية انتخابية".
وأضاف أنّ "بايدن "لا يؤمن بالعدالة" بسبب ممارساته داخليًا وخارجيًا، وأنه كان يمارس "العدالة الانتقائية" على غرار ما تفعله الإدارة الأمريكية في قضايا أخرى".
ولفت إلى أنّ "الرئيس الأمريكي كان يدّعي دائمًا أنه لن يتدخل في قرارات وزارة العدل، لكنه في النهاية اتخذ القرار بشكل يتماشى مع مصالحه السياسية الشخصية".
وأشار الخبير القانوني إلى أنّ "المجتمع الأمريكي سيواجه سيلًا من الانتقادات بسبب هذه القرارات"، معبرًا عن اعتقاده بأنّ "بايدن "غير كفوء" لاتخاذ القرارات الهامة، خاصة بسبب عدم احترامه للقانونين الأمريكي والدولي".
وفي ما يتعلق بالأحكام التي تصدر عن المحكمة العليا الأمريكية، شدّد دبوق أنّ "هناك شكوكًا حول استقلالية قراراتها القضائية، حيث يعتقد أن هذه الأحكام قد تكون مسيّسة وتتبع القرارات السياسية بدلاً من تحقيق العدالة".
وأكد أنّ "قرارات بايدن الأخيرة سيكون لها تأثير سلبي على الداخل الأمريكي، وعلى الحزب الديمقراطي تحديدًا"، معتبرًا أنّ "العدالة الأمريكية في القضايا الخارجية هي "عدالة مسيسة وغير قانونية"".
وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أصدر عفوًا رئاسيًا عن نجله هانتر بايدن، والذي أقر بالذنب في أيلول/سبتمبر الماضي، في 9 تهم موجهة إليه متعلقة بقضية التهرب الضريبي الفيدرالي.
وقال بايدن في بيان نشره البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني الرسمي: "اليوم، وقعت على عفو عن ابني هانتر. فمنذ اليوم الذي توليت فيه منصبي، قلت إنني لن أتدخل في عملية اتخاذ القرار في وزارة العدل، وأوفيت بوعدي حتى عندما شاهدت ابني يتعرض للمحاكمة بشكل انتقائي وغير عادل".