وقالت جيهان محمد، في حديث لوكالة "سبوتنيك": "الوضع مازال على حاله، ونحن ننتظر التوجيهات (من قسد بشأن الاتفاق)، إلى الآن ما زلنا مرابطين وباقين في المنطقة ولم نخرج، وإن شاء الله لا نخرج لأن الشعب متمسكا ببيوته وأماكنه لا يريد الخروج".
وأوضحت الناشطة أن "هناك مفاوضات تجري بشأن المغادرة ولكن إلى الآن لم تخرج بنتائج، ونحن ننتظر التوجيهات".
وحول ما إذا كان هناك حصار واحتكاك أو مناوشات مع الفصائل المسلحة، قالت الناشطة الكردية: "نعم الحصار موجود، نحن الآن متواجدون في الشيخ مقصود والحركة طبيعية ولا يوجد احتكاك مع الفصائل المسلحة".
وكانت أنباء قد تواترت عن أن اتفاقاً قد تم بين "هيئة تحرير الشام" الإرهابية (المحظورة في روسيا وعدد كبير من الدول) و"قسد"، برعاية تركية - أمريكية، يتضمن أن تخلي "قسد" كامل منطقة غرب الفرات وتخيير الأهالي بين المغادرة إلى شرق الفرات أو البقاء في حيي الأشرفية والشيخ مقصود، مع التعهد بعدم التعرض للسكان الكرد في هذه الأحياء وتأمين حمايتهم.
وتشهد محافظتا حلب وإدلب شمالي سوريا، منذ الأربعاء الماضي، هجمات مكثفة، وصفت بأنها "الأعنف منذ سنوات"، من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، وامتدت الهجمات لاحقًا إلى محافظة حماة.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، أنها تقوم، بالتعاون مع القوات الصديقة، بالتصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى "جبهة النصرة" (الإرهابية المحظورة في روسيا وعدد كبير من الدول)، والتي تستخدم في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى الطيران المسير، ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الإرهابيين الأجانب.