وقال أبناء القبائل العربية في بيان لهم، صباح اليوم الأربعاء، عقب تصدي قوات أبناء القبائل والعشائر العربية والجيش السوري للهجوم الذي شنه مسلحو "مجلس دير الزور العسكري" الموالي لقوات الاحتلال الأمريكي، يوم أمس، في ريف دير الزور الشمالي الشرقي: "نعلن أننا سنقف كأبناء عشائر عربية ضد أي عمل عسكري، وسنكون الند لكل من يقوم بمثل هذه الأعمال والتي تهدف إلى زعزعة الاستقرار وتهجير الأهالي".
قبائل وادي الفرات للجيش الأمريكي: لا تنجروا إلى تصعيد الصراع في المنطقة
© Sputnik . Farouk Mudhi
وأفشل أبناء القبائل العربية، يوم أمس، مخططا أمريكيا للسيطرة على البلدات السبعة الواقعة تحت سيطرة الجيش العربي السوري شمال نهر الفرات.
وطالب أبناء العشائر العربية في البيان الذي ألقاه الشيخ عبد الكريم الغنام، أحد وجهاء عشيرة "البكارة الهاشمية"، "التحالف الدولي" الذي تقوده القوات الأمريكية إلى "عدم الانجرار خلف الشعارات والحجج الواهية التي يطلقها ما يسمى "مجلس دير الزور العسكري" للسيطرة على البلدات السبعة".
قبائل وادي الفرات للجيش الأمريكي: لا تنجروا إلى تصعيد الصراع في المنطقة
© Sputnik . Farouk Mudhi
بدوره، قال النائب في البرلمان السوري، مدلول العزيز، وأحد وجهاء عشيرة "البكارة الهاشمية" لـ"سبوتنيك": "الهجوم الذي شنه المسلحون على البلدات السبعة فشل أمام إرادة وصمود أبناء المنطقة الذين وقفوا وقفة رجل واحد صمودهم وارادتهم كانت كفيلة بالتصدي لهجوم العناصر الموالية لقوات الاحتلال الامريكي".
قبائل وادي الفرات للجيش الأمريكي: لا تنجروا إلى تصعيد الصراع في المنطقة
© Sputnik . Farouk Mudhi
كما عبر الشيخ عبد الكريم الدندل، وهو أحد شيوخ ووجهاء عشيرة "العكيدات" العربية، في تصريح لـ "سبوتنيك"، عن وقوف كافة العشائر العربية في وجه الهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة على الأراضي السورية، مشيرا إلى أن هذه الهجمات تهدف إلى تصعيد الصراع في المنطقة وتقسيم الأراضي السورية.
وأكد الشيخ الدندل: "نحن كأبناء عشائر نؤكد وقوفنا إلى جانب الجيش العربي السوري صد أي عمل عسكري يستهدف وحدة البلاد وسنبقى ندافع حتى تحرير كل شبر في سورية".
قبائل وادي الفرات للجيش الأمريكي: لا تنجروا إلى تصعيد الصراع في المنطقة
© Sputnik . Farouk Mudhi
وكانت ما تسمى قوات "مجلس دير الزور العسكري" التابعة لجيش الاحتلال الامريكي، شنت يوم أمس، هجوما عنيفا من عدة محاور على نقاط الجيش السوري في محاولة منها للسيطرة على البلدات السبعة الواقعة تحت سيطرة الجيش العربي السوري شمال نهر الفرات.
وتصدت قوات الجيش العربي السوري بمؤازرة أبناء القبائل العربية للهجوم، وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.