وقال بيسكوف للصحفيين: "اعتماداً على تقييم الوضع، سيكون من الممكن الحديث عن درجة المساعدة اللازمة للسلطات السورية من أجل التعامل مع المسلحين والقضاء على هذا التهديد".
وصرح بيسكوف، أن موسكو تراقب عن كثب ما يحدث في سوريا وتجري حوارا مستمرا مع دمشق.
وتابع بيسكوف: "في هذه اللحظة نحن نراقب عن كثب ما يحدث في سوريا، ونحن في حوار مستمر مع أصدقائنا السوريين، مع دمشق".
وشنت الجماعة الإرهابية "هيئة تحرير الشام" (المعروفة سابقاً باسم "جبهة النصرة"، والمحظورة في روسيا والكثير من الدول)، عملية واسعة النطاق، في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني، انطلاقاً من شمال إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة.
وبعد السيطرة على حلب، حاولت الجماعات الإرهابية التقدم نحو مدينة حماة، واستولت على مدينة معرة النعمان. وبدورها، أعلنت قيادة الجيش السوري، توقف تقدم الإرهابيين في حماة، وشنت القوات الحكومية هجوماً مضاداً، وحررت عدداً من البلدات التي استولى عليها الإرهابيون سابقاً.
وبدوره أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، إصرار بلاده على استئصال الإرهاب، مشدداً على أن الإرهابيين لا يمثلون لا شعباً ولا مؤسسات، بل الأجهزة التي تدعمهم.