وقال بيسكوف لوكالة "سبوتنيك": "نحن على استعداد للترحيب بجميع جهود الوساطة".
وأكد بيسكوف، يوم الثلاثاء الماضي، أن عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي لن تكون مقبولة بالنسبة لروسيا.
وقالت صحيفة "يفروبيسكايا برافدا"، بالإشارة إلى وثيقة كانت بحوزتها، أن وزارة الخارجية الأوكرانية، يوم بدء الاجتماع الوزاري لحلف شمال الأطلسي، أعلنت موقفا رسميا بشأن الضمانات الأمنية المحتملة، جاء فيها أن الضمانة الأمنية الحقيقية الوحيدة لأوكرانيا، فضلاً عن الرادع لمزيد مما سمته "العدوان الروسي" ضد أوكرانيا ودول أخرى، هي العضوية الكاملة لأوكرانيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقال بيسكوف ردا على سؤال من الصحفيين، حول كيفية تفاعل الكرملين مع هذه التصريحات: "هذا يتناقض تمامًا مع أطروحتنا حول عدم قابلية الأمن للتجزئة، ولا يمكن ضمان أمن دولة ما على حساب أمن دولة أخرى، هذه قاعدة ثابتة في العلاقات الدولية نسترشد بها".
وأشار بيسكوف إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، تواصل صب الزيت على النار وتحاول منع تباطؤ الحرب في أوكرانيا.
بدورها، تواصل القوات الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات، للاضطهاد من قبل نظام كييف.