ويشير المشرفون على الدراسة، إلى أن الدهون العميقة في البطن، مرتبطة بعلامات مرض الزهايمر قبل سنوات من ظهور الأعراض المعرفية.
ويقول المؤلف الرئيسي للدراسة، ماهسا دولاتشاهي، إن "النتيجة الحاسمة" هي أن النسب الأعلى من الدهون الحشوية العميقة، في الأربعينيات أو الخمسينات من عمر الشخص، ترتبط بكتل بروتين الأميلويد في الدماغ، حسبما نقلت عنه مجلة "ساينس أليرت".
وعلى الرغم من أن هذه اللويحات ليست دائمًا علامة على مرض الزهايمر، إلا أنها يمكن أن تكون علامة مبكرة على التدهور المعرفي.
وأشار دولاتشاهي: "تتجاوز هذه الدراسة استخدام مؤشر كتلة الجسم لتوصيف الدهون في الجسم بشكل أكثر دق،ة باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي، وبذلك تكشف عن رؤى أساسية، حول سبب زيادة السمنة من خطر الإصابة بمرض الزهايمر".
وأوضح دولاتشاهي قبل المؤتمر: "على الرغم من وجود دراسات أخرى، تربط مؤشر كتلة الجسم بضمور الدماغ أو حتى ارتفاع خطر الإصابة بالخرف، لم تربط أي دراسة سابقة نوعًا معينًا من الدهون ببروتين مرض الزهايمر الفعلي لدى الأشخاص الأسوياء معرفيًا".
وينوه الباحثون، إلى أن أحدث النتائج التي توصلوا إليها، والتي تتضمن بيانات من 80 فردًا، تظهر أن نسبة الدهون الحشوية إلى الدهون تحت الجلد في البطن مرتبطة بزيادة الأميلويد في الدماغ، وأن هذا يمثل 77 في المائة من تأثير مؤشر كتلة الجسم المرتفع على تراكم الأميلويد.