ونقلت وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء، اليوم الجمعة، عن مجتبي دميرجي لو، مساعد وزير الخارجية ومدير عام شؤون أوراسيا في وزارة الخارجية الإيرانية، إشارته إلى تورط بعض المسؤولين الأوكرانيين في دعمهم لجماعات إرهابية معروفة في سوريا.
ورأى الدبلوماسي الإيراني أن "هذه التصرفات تعد انتهاكًا صريحًا للتزامات الدول الدولية في مكافحة الإرهاب"، مطالبا بوقفها على الفور، ومشددا على خطورة العناصر الإرهابية في سوريا، والتي أُدرجت منذ فترة طويلة على قوائم الإرهاب التابعة لمجلس الأمن الدولي.
وشدد مجتبي دميرجي لو، على أن "استخدام هذه الجماعات لزعزعة استقرار منطقة غرب آسيا هو نهج غير أخلاقي ويتعارض مع جميع مبادئ القانون الدولي، والتجربة تشير إلى أن التحالف مع الإرهاب يساهم فقط في انتشار العنف وانعدام الأمن، وسينعكس عاجلًا أم آجلًا على داعميه".
وشنت الجماعة الإرهابية "هيئة تحرير الشام" (المعروفة سابقاً باسم "جبهة النصرة"، والمحظورة في روسيا والكثير من الدول)، عملية واسعة النطاق، في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني، انطلاقاً من شمال إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة.
وبعد السيطرة على حلب، حاولت الجماعات الإرهابية التقدم نحو مدينة حماة، واستولت على مدينة معرة النعمان. وبدورها، أعلنت قيادة الجيش السوري، توقف تقدم الإرهابيين في حماة، وشنت القوات الحكومية هجوماً مضاداً، وحررت عدداً من البلدات التي استولى عليها الإرهابيون سابقاً.
وبدوره، أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، إصرار بلاده على استئصال الإرهاب، مشدداً على أن الإرهابيين لا يمثلون لا شعباً ولا مؤسسات، بل الأجهزة التي تدعمهم.