سفير إيران في عمان: نشدد على تحقيق السلام من خلال الحوار والمفاوضات بين دول المنطقة

صرح السفير الإيراني في سلطنة عمان موسى فرهنك، اليوم الجمعة، بأن بلاده تشدد دائما على تحقيق السلام والتضامن من خلال الحوار والمفاوضات الإقليمية.
Sputnik
وأفادت وكالة مهر للأنباء، صباح اليوم الجمعة، بأن تصريحات موسى فرهنك جاءت خلال زيارته إلى كلية الدفاع الوطني العمانية في العاصمة مسقط، وألقى كلمة أمام طلاب السنة الثانية عشرة في هذه الكلية.
إيران: واشنطن في مقدمة الأطراف التي تدعم التنظيمات الإرهابية في سوريا
وأشارت الوكالة إلى أن كلمة موسى فرهنك تناولت العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والتطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، حيث لفت الدبلوماسي الإيراني إلى العديد من التحديات العديدة التي تشهدها المنطقة.
وأكد أن إيران وسلطنة عمان تعدان نموذجا جيدا لعلاقات الجوار القائمة على الثقة والصداقة المتبادلة، لافتا إلى العوامل التي تتسبب في التوتر في المنطقة، وعلى رأسها انعدام الحوار، والافتقار إلى ثقافة الحوار وإجراءات بناء الثقة في منطقة الخليج كأحد الأسباب الرئيسية للتوترات.
وأوضح موسى فرهنك أن "العديد من الأزمات الإقليمية نتجت عن الفراغ في الحوار وسوء التفاهم بين دول المنطقة والذي هو أيضا في الظل ويتم ذلك من أجل خلق الفتنة من قبل الأعداء ومن أجل تعزيز وجود الأجانب في المنطقة".
وأعرب الدبلوماسي عن أمله في توصل دول المنطقة إلى الإيمان المشترك بأن الأمن لن يتحقق إلا من خلال الثقة المتبادلة بين تلك الدول، والاعتماد على القدرات الوطنية وتعزيز التواصل وحسن الجوار بين دول المنطقة .
لافروف يتحدث عن الأوضاع في سوريا ويؤكد أهمية "صيغة أستانا"... فيديو
ويأتي هذا في الوقت الذي شنت الجماعة الإرهابية "هيئة تحرير الشام" (المعروفة سابقاً باسم "جبهة النصرة"، والمحظورة في روسيا والكثير من الدول)، عملية واسعة النطاق، في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني، انطلاقاً من شمال إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة.
وبعد السيطرة على حلب، حاولت الجماعات الإرهابية التقدم نحو مدينة حماة، واستولت على مدينة معرة النعمان. وبدورها، أعلنت قيادة الجيش السوري، توقف تقدم الإرهابيين في حماة، وشنت القوات الحكومية هجوماً مضاداً، وحررت عدداً من البلدات التي استولى عليها الإرهابيون سابقاً.
وبدوره، أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، إصرار بلاده على استئصال الإرهاب، مشدداً على أن الإرهابيين لا يمثلون لا شعباً ولا مؤسسات، بل الأجهزة التي تدعمهم.
مناقشة