ويقول الشاب علي المسؤول عن صالة الألعاب الإلكترونية "إيتالي غايمنيغ" لوكالة "سبوتنيك"، إن أهالي المنظقة كانوا يعيشون بحالة جيدة وبأمان قبل بداية الحرب".
وأوضح علي أن شبان المنطقة كانوا يزورون الصالة لكن حدثت هذه الحرب و"الحمدالله انتصرنا فيها".
وأشار الشاب إلى أنه في وقت لاحق، حدث القليل من الدمار للصالة وفي الوقت الحالي يعملون على إعادة صيانة الصالة.
ونوه على إلى أنه ومنذ سماعهم نبأ وقف إطلاق النار كان المواطنون موجودين، مشددا على أنهم كمواطنين لا يستطيعون ترك هذه المنطقة لأنهم "أولاد لبنان وأولاد هذه المنطقة".
وشدد الشاب اللبناني على أن النصر هو أهم ما يصبو إليه، وأنه بعد وقوف الحرب، عدنا على الفور وبدأنا بإعادة بالتجهيز لعودة الأهالي إلى المنطقة.
ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ، بتاريح 27 نوفمبر، تشرين الثاني الماضي، وبعد بدء دخول الاتفاق حيز التنفيذ، انطلق نازحون لبنانيون للعودة إلى قراهم ومدنهم في الجنوب.
وشنّت إسرائيل هجمات عدة، منذ ذلك الوقت رغم سريان الاتفاق، فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية وقوع ضحايا جراء غارة إسرائيلية على بلدات جنوبي لبنان.