وفي مقابلة حصرية مع "سبوتنيك"، قالت زهراء (أم علي)، إنها نزحت في البداية من منزلها من منطقة الكفاءات إلى العرمون إثر القصف الإسرائيلي، لتعود اليوم إلى منطقتها وتفتح متجرها للمواد الغذائية، مؤكدة أن الحياة تعود تدريجيا إلى المنطقة.
ووأضحت المواطنة اللبنانية، أن هناك بعض الاختلافات بعد الحرب بشكل عام، لكن هناك عدد كبير من المواطنين الذين عادوا إلى منازلهم وبدؤوا بافتتاح محالهم التجارية، مؤكدة أن هذا دليل على عودة الناس إلى الضاحية الجنوبية بشكل أقوى من ذي قبل.
ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ، بتاريح 27 نوفمبر، تشرين الثاني الماضي، وبعد بدء دخول الاتفاق حيز التنفيذ، انطلق نازحون لبنانيون للعودة إلى قراهم ومدنهم في الجنوب.
وشنّت إسرائيل هجمات عدة، منذ ذلك الوقت رغم سريان الاتفاق، فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية وقوع ضحايا جراء غارة إسرائيلية على بلدات جنوبي لبنان.