واعترف بريكلمانز، خلال مناقشة حول ميزانية الدفاع في مجلس النواب الهولندي، بأن "روسيا تتمتع بميزة... ويمكن القول إن أوكرانيا تخسر الحرب".
وبحسب بريكلمانز، فإن نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة أدت إلى تفاقم الوضع في كييف بسبب موقف دونالد ترامب.
بحسب ما ذكرت صحيفة "تراو" الهولندية، قال بريكلمانز: "نحن نتعامل مع نتائج الانتخابات (في الولايات المتحدة)، والتي تقلب الأمور رأسًا على عقب، لأننا نعلم أن الرئيس الجديد دونالد ترامب قد أدلى بتصريحات حول شعوره تجاه أوكرانيا وكيف سيجلب الأطراف إلى طاولة المفاوضات".
ووفقا لبريكلمانز، فإن مفاوضات السلام الآن ليست مفيدة لكييف، لأن القيادة الأوكرانية ستضطر إلى تقديم تنازلات إقليمية بسبب موقفها الأضعف.
وتابع: "الخطر هو أن أوكرانيا سوف تضطر إلى تقديم تنازلات كبيرة لأنها سوف تضطر إلى التفاوض من موقع الضعف".
وفي نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني، قال زيلينسكي في مقابلة مع "سكاي نيوز"، إنه يمكن أن يوافق على وقف إطلاق النار والتخلي عن بعض الأراضي مقابل عضوية أوكرانيا في الناتو.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "رويترز" أن خطة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لحل الصراع في أوكرانيا تتضمن رفض كييف عضوية الناتو وتقديم تنازلات إقليمية لصالح روسيا.
وبحسب وكالة "رويترز"، هناك الآن ثلاث خطط: من نائب الرئيس المستقبلي جي دي فانس، ومدير المخابرات الوطنية السابق ريتشارد جرينيل، وكيث كيلوج، المرشح لمنصب الممثل الخاص لأوكرانيا.
وفي يوليو/ تموز، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن وقف إطلاق النار في أوكرانيا مستحيل دون موافقة "الطرف الآخر" على خطوات لا رجعة فيها ومقبولة لدى موسكو.
وأكد أن روسيا لا يمكن أن تسمح للعدو باستغلال وقف إطلاق النار لتحسين موقفه واستعادة قوته. وأشار بوتين أيضًا إلى أن عضوية أوكرانيا المحتملة في الناتو تشكل تهديدًا لأمن البلاد. وشدد على أن مخاطر انضمام كييف إلى التحالف كانت أحد أسباب بدء العملية العسكرية الخاصة.