القاهرة - سبوتنيك. وشدد وزراء خارجية 5 دول عربية وهي السعودية والأردن والعراق وقطر ومصر، ومشاركين من دول صيغة "أستانا"، وهي تركيا وإيران وروسيا، ضرورة إيجاد حل للأزمة السورية يؤدي لوقف العمليات العسكرية.
فيما قالت الخارجية القطرية، في بيان لها مساء السبت، إن "وزراء خارجية عدد من الدول العربية اجتمعوا مع نظرائهم في الدول المشاركة في مسار "أستانا" في الدوحة، وذلك لمناقشة الأوضاع في سوريا.. وأكد المجتمعون أن استمرار الأزمة السورية يشكل تطورا خطيرا على سلامة البلاد والأمن الإقليمي والدولي".
وشدد البيان المشترك على "أهمية إيجاد حل سياسي للأزمة السورية يؤدي إلى وقف العمليات العسكرية والتوافق على أهمية تعزيز الجهود الدولية المشتركة لزيادة المساعدات الإنسانية".
وأشار البيان إلى أن "الوزراء أكدوا ضرورة وقف العمليات العسكرية تمهيدا لعملية سياسية جامعة استنادا لقرار مجلس الأمن رقم 2254 تضع حدا للتصعيد العسكري".
واجتمع الحضور على ضرورة "استمرار التشاور والتنسيق الوثيق بينهم للمساهمة الفاعلة في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية".
وشنّت الجماعة الإرهابية "هيئة تحرير الشام" (المعروفة سابقاً باسم جبهة النصرة، والمحظورة في روسيا ودول عدة)، عملية واسعة النطاق، في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، انطلاقاً من شمال إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة.
وبعد السيطرة على حلب، حاولت الجماعات الإرهابية التقدم نحو مدينة حماة، واستولت على مدينة معرة النعمان. وبدورها، أعلنت قيادة الجيش السوري، توقف تقدم الإرهابيين في حماة، وشنت القوات الحكومية هجوماً مضاداً، وحررت عدداً من البلدات التي استولى عليها الإرهابيون سابقاً.
وبدوره، أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، إصرار بلاده على استئصال الإرهاب، مشدداً على أن الإرهابيين لا يمثلون لا شعباً ولا مؤسسات، بل الأجهزة التي تدعمهم.