وجاء ذلك خلال بيانات منفصلة لوزارة الخارجية القطرية، أوضحت أن محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بحث مع كل من وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بجانب مناقشة آخر التطورات في سوريا.
وأكد الوزير القطري أن بلاده "تتابع بقلق بالغ الأوضاع الأخيرة التي تشهدها سوريا، وتؤكد على ضرورة تجنيب المدنيين أي تبعات لهذا الصراع".
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان (حول الاتصال مع وزير الخارجية التركي): "جرى خلال الاتصال استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، والمستجدات في المنطقة لاسيما في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى آخر التطورات في سوريا".
وأكد وزير الخارجية القطري، خلال الاتصال، أن "قطر تتابع بقلق بالغ الأوضاع الأخيرة التي تشهدها سوريا، وتؤكد على ضرورة تجنيب المدنيين أي تبعات لهذا الصراع".
وأضاف البيان:"جدد الدعوة لجميع الأطراف للحوار والتفاهم لإنهاء الأزمة السورية، وفق قرارات الشرعية الدولية وقرار مجلس الأمن 2254 بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويحافظ على وحدة بلاده وسيادتها واستقلالها".
وقالت الخارجية القطرية في بيان (حول الاتصال مع وزير الخارجية الأردني): "أكد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال الاتصال، أن دولة قطر تتابع بقلق بالغ الأوضاع الأخيرة التي تشهدها سوريا، وتؤكد على ضرورة تجنيب المدنيين أي تبعات لهذا الصراع".
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أن أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، التي خلفت عن سقوط نحو 44 ألف قتيل و104 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقودا.
وكانت جماعة "هيئة تحرير الشام" الإرهابية (المعروفة سابقًا بجبهة النصرة والمحظورة في روسيا ودول عدة) وعدد من الجماعات المسلحة الأخرى قد بدأت عملية واسعة النطاق ضد القوات الحكومية السورية، في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، منطلقة من شمال محافظة إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة.