وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، أن "الجيش الإسرائيلي يراقب الأسلحة الكبيرة والاستراتيجية بالجيش السوري حتى لا تقع بأيدي تنظيمات متطرفة"، على حد قولها.
وأوضحت الصحيفة أن أمام إسرائيل "خيار مطروح" ممثل في استهداف الأسلحة الاستراتيجية والمهمة بزعم عدم وقوعها في أيدي "تنظيمات متطرفة"، كما أن الجيش الإسرائيلي قد هاجم في الأيام الأخيرة أسلحة زعمت أنها تعرّض إسرائيل للخطر وكذلك أنظمة الدفاع الجوي في سوريا، خوفا من وقوعهم في أيدي ما وصفته الصحيفة بـ"المتمردين".
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية، عن الجيش عدم نيته مهاجمة سوريا إلا إذا كانت هناك محاولة للمس بإسرائيل، فيما إذا م تم اتخاذ قرار يقضي بأن أي محاولة لاختراق الحدود ستواجه بقوة.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حكومة بنيامين نتنياهو، قررت استدعاء قوات إضافية إلى الحدود مع سوريا.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن الجيش الإسرائيلي قرر إرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى حدود هضبة الجولان السوري المحتل، موضحة أن "الجيش الإسرائيلي قرر إرسال الفرقة 98 ولواءي المظليين والكوماندوز إلى حدود هضبة الجولان".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن الجيش الإسرائيلي تقدم عبر السياج في الجولان السوري المحتل، في المنطقة العازلة بمحافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "شنّ جيش الدفاع الإسرائيلي والقيادة الشمالية هجومًا في المنطقة العازلة بمنطقة القنيطرة، بهدف تعزيز الدفاع عن الحدود"، مشيرة إلى أن "الجيش الإسرائيلي يواصل حفر خندق عميق على طول الحدود وخط وقف إطلاق النار مع سوريا".
وكانت الجماعات المسلحة في سوريا، قد أعلنت اليوم الأحد، عن سيطرتها بالكامل على مدن سورية عدة وإسقاط النظام، وأفادت وكالة "رويترز"، نقلا عن مصادر، بأن قيادة الجيش السوري أبلغت الضباط بسقوط "النظام".
وأعلن قائد الجماعات السورية المسلحة أحمد الشرع (الجولاني)، فجر اليوم الأحد، استمرار الحكومة السورية في أداء عملها بإشراف رئيس الوزراء محمد الجلالي، حتى يتم تسليم السلطة.
وفي ساعات الفجر الأولى من اليوم الأحد، قال رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي، إنه مستعد للتعاون مع أي قيادة جديدة يختارها الشعب السوري، مضيفًا أنه سيظل في منزله، وأبدى استعداده لدعم استمرار تصريف شؤون الدولة.