وأضاف ميركوريس على مدونته في موقع "يوتيوبلن"، أنه "هذا الانهيار، في رأيي، أمر لا مفر منه من الناحية العملية. إن الشيء الشرير والرهيب - تجنيد المراهقين - لن يوقفه، إلا لبضعة أسابيع، تماما كما كان من المفترض أن تؤدي التعبئة التي بدأتها أوكرانيا في أبريل إلى تغيير الوضع لكن لم يحدث، وكان المقصود من التمويل الإضافي الذي وافق عليه الكونغرس في أبريل/نيسان أن يفعل الشيء نفسه، لكنه لم يحدث".
وفقا لميركوريس، فإن الوضع في أوكرانيا اليوم مأساوي للغاية، حيث أن الصناعة في أزمة، والمصانع بالكاد تعمل، والوضع على حافة الانهيار الكامل.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها،على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.