ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، عن كاتس خلال تفقده للحدود الإسرائيلية السورية، ملمحا إلى إمكانية توسيع اتفاقيات السلام مع إسرائيل، بزعم إقامة منطقة عازلة ضد إيران.
وأوضحت بيني غانتس أن "سقوط الأسد يشكل نقطة تحول استراتيجية في الشرق الأوسط وأنه يجب على المرء أن ينظر إلى ما هو أبعد من المنطقة السورية".
وأوضح غانتس أن "إيران هي عمود دعم مكسور، وقد تضرر حزب الله بشدة وضعف نفوذه في كل من لبنان وسوريا"، داعيًا إلى مواصلة الضغط عليها، وتحرير العناصر المحلية في كل من سوريا ولبنان من الأثر الإيراني.
وفي السياق نفسه، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن إسرائيل تراقب عن كثب تطورات الوضع في سوريا وستفعل كل ما هو ضروري لحماية حدودها.
وقال نتنياهو في تصريحات من هضبة الجولان على الحدود السورية بشأن الوضع في سوريا إن إسرائيل "ستراقب عن كثب" تطويرات الوضع في سوريا، بعد سقوط "نظام بشار الأسد"، وستفعل كل ما هو ضروري لحماية حدودها وأمنها.
وأضاف أن إسرائيل ستظل ملتزمة بسياسة حسن الجوار مع شعب سوريا، بما في ذلك الأكراد والدروز والمسلمون والمسيحيون.
وتابع نتنياهو: "هذا يوم تاريخي في تاريخ الشرق الأوسط. لقد سقط نظام الأسد، وهو حلقة مركزية في محور الشر الإيراني. لقد سقط هذا النظام نتيجة مباشرة للضربات التي وجهناها إلى إيران وحزب الله، الداعمين الرئيسيين للأسد".
وكانت المعارضة السورية المسلحة قد أعلنت، اليوم الأحد، سيطرتها بالكامل على مدن سورية عدة وإسقاط النظام، وأفادت وكالة "رويترز"، نقلا عن مصادر، بأن قيادة الجيش السوري أبلغت الضباط بسقوط "النظام".
وأعلن قائد الجماعات السورية المسلحة أحمد الشرع (الجولاني)، فجر اليوم الأحد، استمرار الحكومة السورية في أداء عملها بإشراف رئيس الوزراء محمد الجلالي، حتى يتم تسليم السلطة.
وفي ساعات الفجر الأولى من اليوم الأحد، قال رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي، إنه مستعد للتعاون مع أي قيادة جديدة يختارها الشعب السوري، مضيفا أنه سيظل في منزله، وأبدى استعداده لدعم استمرار تصريف شؤون الدولة.