ويظهر الفيديو الانفجار الذي أحدثه القصف الإسرائيلي للمستوعادت والبواخر والبوارج المدمرة والسفن الحربية المشتعلة التابعة للجيش السوري.
وفي السياق ذاته، أفادت صحيفة "أمريكية" نقلاً عن مصدر مطلع على الوضع أن الجيش الإسرائيلي نفذ ضربات على منشآت بحرية ومنشآت عسكرية سورية أخرى.
وبحسب تلك الصحيفة، فإن الضربات كانت تهدف إلى "منع سقوط الأسلحة في أيدي المتمردين".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت إسرائيل، "تدمير مقدرات الجيش السوري بأكبر عملية جوية في تاريخها".
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني كبير، قوله إنه "تم دمير طائرات وسفن حربية ومنشآت استراتيجية في سوريا لمنع وصول المعارضة المسلحة لها"، مؤكدا أن الجيش ما زال يعمل فقط في المنطقة العازلة التي تبعد نحو 30 كلم عن دمشق.
وبحسب ما ذكره مصدر أمني إسرائيلي، فإن الهجمات دمرت قواعد عسكرية كانت تضم عشرات الطائرات المقاتلة والمروحية وأنظمة صواريخ "أرض - جو" مضادة للطائرات ومواقع إنتاج ومستودعات أسلحة، إضافة إلى مواقع صواريخ "أرض - أرض".
وقال الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، إنه أرسل قوات برية إلى المنطقة المنزوعة السلاح، وهي منطقة عازلة تبلغ مساحتها 400 كيلومتر مربع أقيمت بموجب اتفاقية فصل القوات لعام 1974 وتشرف عليها قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة (يوندوف).
وفي ذات الوقت الذي تشن فيه إسرائيل عمليات القصف الجوي، أعلن وزير دفاعها يسرائيل كاتس، أنه أوعز للجيش باستكمال السيطرة على المنطقة العازلة مع سوريا ونقاط المراقبة في المنطقة، وخلق مجال أمني خال من الأسلحة الاستراتيجية الثقيلة والبنى التحتية التي تهدد تل أبيب.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، أن بلاده "تغيّر الشرق الأوسط" كما وعد، مشددًا على أن "هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد جزءا لا يتجزأ من إسرائيل"، بحسب قوله.
وأعلن قائد الجماعات السورية المسلحة أحمد الشرع (الجولاني)، فجر أمس الأحد، استمرار الحكومة السورية في أداء عملها بإشراف رئيس الوزراء محمد الجلالي، حتى يتم تسليم السلطة.
وفي ساعات الفجر الأولى من يوم أمس الأحد، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال السورية محمد غازي الجلالي، إنه مستعد للتعاون مع أي قيادة جديدة يختارها الشعب السوري، مضيفا أنه سيظل في منزله، وأبدى استعداده لدعم استمرار تصريف شؤون الدولة.