وأضاف الإعلام اللبناني أن القوات دخلت من شمال البلدة في منطقة الجلاحية عند مثلث مرجعيون- الخيام -ابل السقي، (مثلث الحمام)، للكشف على الطريق، وأن العملية سوف تتم على عدة مراحل.
وباشرت وحدات من الجيش اللبناني وفريق الهندسة "اليونيفيل" الدخول إلى بعض أحياء بلدة الخيام كجزء من المرحلة الأولى، وخلال هذه الفترة لن يُسمح للأهالي بالدخول حتى انتهاء عمليات المسح.
وستبدأ فرق الهندسة برفقة الجرافات في فتح الطرقات والكشف على المخلفات من الصواريخ والقذائف والعبوات غير المنفجرة، والتأكد من انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي قبل انتشار بقية وحدات الجيش.
وستعمل هذه الفرق على التأكد من انسحاب قوات العدو من المنطقة، قبل أن تتم عملية انتشار باقي وحدات الجيش المكلفة.
وبحسب الإعلام اللبناني، فقد تم تجهيز الجرافات والمعدات الهندسية لاستكمال إزالة المخلفات في المنطقة التي تعرضت لعدة تفجيرات وإطلاق نار متبادل خلال الأيام الماضية، ما يجعل عملية التنظيف وإعادة تأهيل المنطقة ضرورية لضمان سلامة المدنيين وضمان استقرار الوضع الميداني.
وكانت قوة من اليونيفيل دخلت إلى الخيام للتأكد من انسحاب القوات الاسرائيلية من الحيين الشمالي والغربي، تمهيداً لدخول قوة من الجيش اللبناني.
يأتي ذلك فيما واصل الجيش الاسرائيلي تفجير عدد من المنازل في بلدة الخيام.
وكانت المدينة قد شهدت سلسلة من التفجيرات من قبل القوات الإسرائيلية، حيث استهدفت المنازل والمباني في محاولة لتدمير البنية التحتية للمنطقة، بينما كانت فرق الجيش اللبناني تحاول الوصول إليها لتنفيذ مهماتها الإنسانية والفنية.