وذكرت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها، أن "روسيا تتقدم... بأسرع وتيرة لها منذ عام 2022، حيث تحرر مئات الأميال المربعة كل شهر، باستخدام القوة البشرية الساحقة لاختراق المواقع الأوكرانية التي أضعفتها نقص الجنود".
وبحسب الصحيفة، فإن تحرير الأراضي الجديدة سيسمح لروسيا بالتحدث من موقع قوة عندما يعود دونالد ترامب، الذي فاز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إلى البيت الأبيض ويبدأ الحديث عن مفاوضات السلام.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن الجيش الروسي يواصل تقدمه في مقاطعة كورسك الروسية، ويكبد القوات المسلحة الأوكرانية خسائر جسيمة، وحرر بلدة نوفويفانوفكا في المقاطعة.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية: "واصلت وحدات قوات مجموعة "الشمال" الروسية، عملياتها الهجومية مستهدفة خلالها تشكيلات الألوية الهجومية الأوكرانية في مناطق فيكتوروفكا، جيفو، كروغلينكو، ليبيديفكا، ليونيدوفو، مالايا لوكنيا ومارتينوفكا ونيكولايفو دارينو ونيكولسكوي وسفيردليكوفو".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها،على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.