العملية العسكرية الروسية الخاصة

الجيش الروسي يحرر بلدة زاريا في جمهورية دونيتسك الشعبية

أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، بأن القوات الروسية حررت بلدة زاريا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
Sputnik
وقالت الدفاع الروسية في بيان لها: "حررت وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية، نتيجة للأعمال الهجومية النشطة، بلدة زاريا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وتم صد 9 هجمات مضادة شنتها القوات المسلحة الأوكرانية، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 390 عسكريًا، ودبابة، ومركبتين، وعددا من المدافع".
وتابع البيان: "واصلت وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، التقدم في أعماق دفاعات العدو، وتحسين الوضع التكتيكي واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة بجمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 295عسكريًا ومركبات قتالية وعددا من المدافع الميدانية".

وأوضح البيان: "قامت وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية، بتحسين الوضع التكتيكي، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة في جمهورية دونيتسك، وتم صد 7 هجمات مضادا وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 410 عسكريا، وعددا من المدافع ودبابة ومركبتين قتاليتين، وتم تدمير مستودع ذخيرة".

وأضافت الوزارة: "سيطرت وحدات من قوات مجموعة "الشرق" الروسية، على مواقع أكثر فائدة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة بجمهورية دونيتسك الشعبية، وتم صد 3 هجمات مضادة وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 150عسكري، وتم تدمير مركبتين قتاليتين مدرعتين وعددا من المدافع".

وبحسب البيان، فإن "الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية، استهدفت منشأت إنتاج المركبات الجوية الهجومية دون طيار، وتمركزات العدو والقوى البشرية والمعدات العسكرية في 137منطقة".

ووفقا للدفاع الروسية، فإن "أنظمة الدفاع الجوي أسقطت، 4 صواريخ من طراز "هيمارس" و 37 طائرة مسيرة أوكرانية".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
الجيش الروسي يطرد القوات المسلحة الأوكرانية من سونتسوفكا
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
مناقشة