وقالت زاخاروفا منشور على قناة "تلغرام": "إن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تعمل على تعميق الانقسام في أوروبا".
وجاء في المنشور: "إن المنظمة، التي كانت تعتمد في السابق على قاعدة الإجماع الثابتة، متجاوزة رأي روسيا وبيلاروسيا، و"تعين" شخصًا معينًا كشخص غير معروف، وهذا الممثل لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لا يشارك في تنسيق العلاقات بين الدول المشاركة في المنظمة، ولكن في تعميق الانقسام في الفضاء الأوروبي واللعب لصالح هياكل الكتلة العسكرية، التي لا تشمل حتى نصف الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
وشددت زاخاروفا على أن هذا يوضح بوضوح ما أصبحت عليه منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وأشارت إلى أن مثل هذه التصريحات أشبه بكلام ناشط بيئي عن خطط لإلقاء مخلفات مصافي النفط في البحر.
واختتمت زاخاروفا: "اسمحوا لي أن أذكركم أن الحرفين "بي" و"سي" في اختصار منظمة الأمن والتعاون في أوروبا يرمزان إلى "الأمن" و"التعاون" - فأين هما إذن؟ وفي محاولة لإصلاح التفسير تعنيان: "الجنون" و"الانتحار".
وكتبت صحيفة "إزفستيا" أن الممثل الخاص لرئاسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لأوكرانيا، بيتر ماريش، سيقوم بإعداد كييف لمزيد من العضوية في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، نقلاً عن تعليقه.
وفي الوقت نفسه، يشير المنشور، نقلاً عن الممثل الدائم الروسي ألكسندر لوكاشيفيتش، إلى أن موسكو لم توافق على ظهور مثل هذا المنصب داخل المنظمة ولم تكن هناك إعلانات حول التعيين.