وذكرت جريدة "الأحداث المغربية"، أنه تم اختيار الشركات التي ستنفذ هذا المشروع الضخم الذي تتجاوز قيمته 338 مليار سنتيم (3.31 مليار دولار أمريكي).
وأضافت الجريدة أن "الشركات المحلية تفوقت على الشركات الأجنبية في تنفيذ أجزاء من مشروع القطار فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش، حيث فازت الشركات المغربية بصفقات بقيمة إجمالية تبلغ 12.9 مليار درهم، مقارنة بالصفقات التي نالتها الشركات الصينية والفرنسية".
ومن المنتظر أن يصل القطار الفائق السرعة إلى مراكش، بعدما ظل "البراق" لسنوات يربط بين مدينتي طنجة والدار البيضاء.
وذكرت وسائل إعلام مغربية، في وقت سابق، أن المغرب سيدخل قطارات من نوع "أطلس" جديدة ومحدثة وقريبة من سرعة "البراق" وأن هذه القطارات ستستبدل النسخة الموجودة حاليا، وتزيد سرعتها عن 200 كليومتر في الساعة، ما يمثل تقدما كبيرا في تحسين جودة النقل على الخطوط التقليدية.
وأكدت أن هذا التطور سيؤدي إلى تقليص ملحوظ في مدة السفر إلى مدينة فاس، التي ستلعب دورا في استضافة كأس العالم 2030، والتي تقاسم استضافته المغرب مع إسبانيا والبرتغال.
وأكدت أن هذا التطور سيؤدي إلى تقليص ملحوظ في مدة السفر إلى مدينة فاس، التي ستلعب دورا في استضافة كأس العالم 2030، والتي تقاسم استضافته المغرب مع إسبانيا والبرتغال.