وأوضح ترامب، عبر منصته "تروث سوشال"، أن هذه الخطوة تحظى بدعم قوي داخل الحزب الجمهوري، رغم أنها تفتقر لقاعدة شعبية واسعة، وقال: "هذا التوقيت لا يخدم مصلحة أمتنا".
وتعد الخطوة مثيرة للجدل، ولكن أعرب كل من إيلون ماسك، وفيفيك راماسوامي، اللذان عيّنهما ترامب لقيادة وزارة جديدة لكفاءة الحكومة، عن دعمهما لإلغاء التوقيت الصيفي دون الحاجة إلى موافقة الكونغرس على القرارات الجديدة.
ويهدف التوقيت الصيفي، الذي يُطبق في معظم الولايات إلى تحسين استخدام ضوء النهار، لكن الفكرة فقدت جاذبيتها بين العديد من الأمريكيين، وفقًا لاستطلاعات رأي حديثة، حيث يرى مؤيدو الإلغاء أن تغيير الساعات مرتين في العام يربك نمط الحياة الطبيعي للجسم، ويؤثر سلبًا على الإنتاجية.
في المقابل، تفضل مجموعات الأعمال والمطاعم والمنظمات التجارية التوقيت الصيفي الدائم، لما له من تأثير إيجابي على الاقتصاد، حيث يمنح ساعات إضافية من ضوء النهار في المساء، ما يعزز الأنشطة الاقتصادية ويقلل معدلات الجريمة.