وأضاف الرئيس بيليغريني، للتلفزيون الرسمي السلوفاكي، أنه "من الضروري أن نقول صراحة أنه بعد انتهاء الحرب أو إيقافها في أوكرانيا، قد يأتي إلينا عدد كبير من الأشخاص وكمية هائلة من الأسلحة ومجموعات مختلفة من الناس وسيستمرون في السعي لخلق نوع من السلام بطريقة أو بأخرى، وهذا يحمل مخاطر أمنية ليس فقط لسلوفاكيا، ولكن أيضًا للدول الأخرى".
وأشار إلى أن سلوفاكيا يجب أن تكون مستعدة لمختلف حالات الأزمات، بما في ذلك موجة جديدة من اللاجئين.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.