وقال نيماير، في تصريح لـ"سبوتنيك"، اليوم الاثنين: "إنه جنون، إنه مثل انقلاب ضد صناعتنا، إنه أمر لا يمكن تفسيره، مازلنا نشتري (النفط) الروسي ونحصل عليه عبر الهند، إنه وضع مجنون، وأعتقد أن كل العقوبات المفروضة جعلت الحياة أكثر صعوبة، دون حدوث أي تأثير سلبي على روسيا".
وأضاف نيماير أنه بعد فرض العقوبات، تم إنشاء إنتاج العديد من السلع في روسيا، والآن ترغب الشركات الأوروبية في العودة إلى السوق الروسية.
وبحسب السياسي، فإن هذا الوضع يظهر أن العقوبات "لم تعد تؤثر على أحد".
وقد ذكرت روسيا مرارا وتكرارا، أن البلاد سوف تتعامل مع ضغط العقوبات المتزايد.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أشار في وقت سابق، إلى أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها، هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، وأن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.
ووفقا له، فإن الهدف الرئيسي للغرب هو تدهور حياة الملايين من الناس، وفي الدول الغربية نفسها، تم التعبير مراراً وتكراراً عن آراء مفادها أن العقوبات غير فعالة.
وأعلنت الرئاسة المجرية للاتحاد الأوروبي، الأربعاء، أن سفراء الدول الأعضاء اتفقوا على الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات ضد روسيا.
وبحسب وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب، فإن حزمة العقوبات الجديدة تستهدف "أسطول الظل" الروسي.