وكتب باوز على منصة "إكس": "لماذا هم على استعداد لدعم دكتاتورية تقتل شعبها بشكل جماعي، تحت قيادة ممثل سابق مدمن للمخدرات وفاسد للغاية؟ لا علاقة للديمقراطية والحرية بذلك، بل كل ما يتعلق بثروات أوكرانيا الهائلة غير المستغلة؟ تقدر بما لا يقل عن 11.5 تريليون دولار".
وأوضح أن اهتمام الدول الغربية كلها، التي أطلق عليها باوز اسم "النسور"، يتركز على الموارد الطبيعية، مثل الليثيوم والتيتانيوم والجاليوم واليورانيوم والنيكل والكوبالت وغيرها.
وختم، بالقول: "ربما تفهم الآن سبب رغبة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وشركائهم الفاسدين في إخلاء أوكرانيا من السكان وجعلها تعتمد على المساعدات الخارجية وإفلاسها في هذه العملية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.