وقالت موسكالكوفا: "لقد تلقينا اليوم دليلاً آخر على الإبادة الجماعية ضد المدنيين. لقد قامت المحكمة الدولية العامة، التي تم إنشاؤها بمشاركة ممثلين عن المجتمع المدني من 30 دولة، بعمل عظيم في جمع الأدلة على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وجرائم الحرب، التي لا تسقط بالتقادم".
وتابعت موسكالكوفا: "أود أن ألفت انتباهكم إلى حقيقة أن رئيس روسيا، قال أمس (الاثنين)، في مجلس وزارة الدفاع شيئًا مهمًا، يجب على العدالة العسكرية توثيق كل هذه الحالات وبذل قصارى جهدها لتقديم المذنبين بارتكاب هذه الجرائم إلى العدالة. أعتقد أن هذه نقطة بداية جديدة بالنسبة لنا".
وأضافت: "بصفتي مفوضة حقوق الإنسان، أتلقى عددًا كبيرًا من الطلبات من الأشخاص الموجودين حاليًا في مراكز الاحتجاز المؤقتة. إنهم الآن آمنون، ما يقدم لنا أدلة مهمة حول الإبادة الجماعية على أيدي النازيين الجدد في أوكرانيا".
وقالت موسكالكوفا: "أريد أن ألفت انتباهكم إلى حقيقة أن هؤلاء الأشخاص لم يتمكنوا من مغادرة المدينة سواء بسبب أعمارهم أو بسبب معتقداتهم، لم يرغبوا في الذهاب نحو أوكرانيا، كانوا ينتظرون روسيا".
وأكدت أن الافتقار إلى الاستجابة النشطة من جانب جورجيا ومولدوفا، أمر مثير للدهشة، وأشارت إلى أنه في دول البلطيق، بشكل عام، نرى "مبررات" للنازية.
وتابعت موسكالكوفا: "إذا لم يُسمع صوتنا اليوم، فسيواجه العالم مرة أخرى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان المرتبطة بالمذابح".
واختتمت: "أعتقد أن الوقت قد حان بالنسبة لنا للانتقال من العمل العام إلى مرحلة جديدة، وهي إنشاء محكمة عسكرية، وربما دولية".