وقالت الدفاع الروسية في بيان لها: "حررت وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية، نتيجة للأعمال الهجومية النشطة، بلدة ستاري تيرني في جمهورية دونيتسك الشعبية، وتم صد 11 هجومًا مضادًا شنتها تشكيلات مسلحة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 440عسكريًا،ومركبتين، وعددا من المدافع".
وأضاف البيان: "وحدات من مجموعة القوات "الجنوب"، نتيجة العمليات الهجومية الناجحة، حررت قرية ستاري تيرني في جمهورية دونيتسك الشعبية. واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة بجمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 350 عسكريا ومركبات قتالية وعددا من المدافع الميدانية، ومحطة رادار مضادة للبطارية AN/TPQ-50 ومخزن للذخيرة".
وأوضح البيان: "قامت وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية، بتحسين الوضع التكتيكي، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة في جمهورية دونيتسك، وتم صد هجمومين مضادين شنتها القوات المسلحة الأوكرانية، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 540 عسكريًا، ، ومركبتين، ومركبة قتال مشاة، وناقلة جنود مدرعة وعددا من المدافع، وتم تدمير محطة الحرب الإلكترونية "كفيرتوس".
وأضافت الوزارة: "واصلت وحدات من قوات مجموعة "الشرق" الروسية، التقدم في أعماق دفاع العدو، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة بجمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 160 عسكريا ، وتم تدمير مركبة قتالية مدرعة وعددا من المدافع".
وبحسب البيان، فإن "الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية، استهدفت البنية التحتية للمطارات العسكرية، ومنشآت الطاقة التي تدعم عمل المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا، وتمركزات العدو من القوى البشرية والمعدات العسكرية في 139 منطقة".
ووفقا للدفاع الروسية، فإن "أنظمة الدفاع الجوي أسقطت صاروخ من طراز "هيمارس" و 43طائرة مسيرة أوكرانية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.