وقال غيراسيموف في مؤتمر صحفي للملحقين العسكريين للدول الأجنبية: "في تلخيص أنشطة القوات المسلحة هذا العام، أود أن أشير إلى أن جميع المهام التي حددتها قيادة البلاد قد تم إنجازها".
وأوضح أنه يتم تحديث الأسلحة والمعدات العسكرية، كما أن مستوى تدريب أفراد الإدارة والوحدات آخذ في الارتفاع.
وأشار إلى أنه، خلال العملية الخاصة، تراكم قدر كبير من الخبرة العملية في إدارة العمليات القتالية من قبل مختلف التشكيلات، واستخدام الطيران والدفاع الجوي وأنواع أخرى من القوات. وأكد غيراسيموف أن أهداف العملية العسكرية الخاصة ستتحقق بالتأكيد.
وأكد رئيس الأركان العامة أن القوات الروسية لديها فهم واضح لقدرات العدو المحتمل، وتكتيكاته في ساحة المعركة، ونقاط القوة والضعف في الأسلحة الغربية الصنع.
وتابع: "نحن نعرف ما يجب القيام به والمهام التي يجب حلها. وسوف نواصل العمل في المستقبل على تهيئة الظروف الملائمة لتحقيق الاستقرار على الصعيدين العالمي والإقليمي، وكذلك التطوير التدريجي والمتوازن للجيش والبحرية لضمان التنمية الاجتماعية والاقتصادية السلمية لبلدنا".
وقال غيراسيموف: "يتميز الوضع العسكري السياسي في العالم بزيادة في عدد النزاعات المسلحة في مختلف المناطق. وهذا بدوره ساهم في مزيد من تدهور الأمن الإقليمي والدولي".
ووفقا له، فإن "السبب الرئيسي لتفاقم الوضع هو رغبة الغرب الجماعي، بقيادة الولايات المتحدة، في الحفاظ على هيمنته العالمية ومواصلة ممارسة فرض ما يسمى "النظام القائم على القواعد" بالقوة، والتي ليس لها أي أساس قانوني من حيث القانون الدولي".
وأضاف: "السياسة التدميرية لنظام كييف أدت بأوكرانيا إلى الاعتماد الكامل على السيطرة الخارجية والتمويل الأجنبي"، مشيرا إلى أن "العامل الرئيسي في تشكيل الوضع العسكري السياسي على المستويين الإقليمي والعالمي هو الأزمة في أوكرانيا".
وتابع: "وفي محاولة لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا الاتحادية، يستخدم الغرب الجماعي الأوكرانيين العاديين كرهائن لتطلعاته. لقد أدت السياسة التدميرية لنظام كييف بالفعل إلى الاعتماد الكامل على السيطرة الخارجية والتمويل الأجنبي، ونتيجة لذلك، فقدان سيادة الدولة".