وقال بيسكوف خلال مقابلة معلقا على رفض كييف لاقتراح رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان للسلام: "الوضع هنا لا يتغير، نظام كييف لا يريد المفاوضات ويرفضها، وحتى الآن، لم يظهر أي رغبة في تغيير هذا الحظر القانوني لنفسه للتفاوض، لذلك، فإن الوضع هنا ثابت".
وأشار إلى أنه لا يوجد ما ينبئ، حتى الآن، بتغيير في العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي، مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إلى السلطة في أمريكا، حيث فقد الاتحاد الأوروبي استقلاليته.
وقال: "حتى الآن، لا شيء يُنبئ بذلك، لأن أوروبا فقدت استقلالها".
وأوضح بيسكوف أن الاقتصاد الروسي ينمو باطراد بالرغم من ثلاث سنوات من "ماراثون العقوبات"، في حين أن الاقتصاد الأوروبي، على العكس من ذلك، يعاني من الركود.
وعلق بيسكوف على حزمة العقوبات الجديدة المناهضة لروسيا من قبل الاتحاد الأوروبي، قائلاً: "أنتم ترون أنه نتيجة ما يقارب ثلاث سنوات من ماراثون العقوبات هذا، حالة ركود في أوروبا ومعدل تطور مرتفع للغاية لاقتصادنا".
وتابع أن موسكو "تتصرف بحذر شديد في كل مرة".
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام نقلا عن مصادر في الاتحاد الأوروبي أنه لا يوجد إجماع في الاتحاد الأوروبي على إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا بعد انتهاء الصراع، وبالتالي فإن إمكانية إنشاء تحالف من 5 إلى 8 دول حول هذه القضية أمر مستبعد ويجري النظر فيها.
في يونيو/حزيران، طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مبادرات لحل سلمي للصراع في أوكرانيا، يقتضي إيقاف موسكو إطلاق النار على الفور وإعلانها الاستعداد للمفاوضات بعد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي المناطق الجديدة في روسيا.