وقالت التقارير: "يوجد نحو 6.3 مليون عقار (منزل وشركة) في إنجلترا في مناطق معرضة لخطر الفيضانات من مصدر واحد أو أكثر(الأنهار والبحار والمياه السطحية)".
وبحسب الدراسة، فإنه بحلول عام 2050، قد يصل إجمالي عدد المنازل والممتلكات الأخرى المعرضة لخطر الفيضانات إلى ثمانية ملايين بسبب تغير المناخ.
ويقول التقرير: "بعبارة أخرى، بحلول منتصف القرن، سيكون واحد من كل أربعة عقارات في إنجلترا في مناطق معرضة لخطر الفيضانات".
وحذر العلماء من أن المزيد من الفيضانات الشديدة قد تؤدي إلى عواقب اقتصادية وخيمة على البلاد. وبذلك تراوحت الأضرار الناجمة عن الفيضانات في إنجلترا وويلز في الفترة من 2016 إلى 2019، من 504 إلى 924 مليون جنيه إسترليني، بحسب تقديرات مختلفة.
وفي بريطانيا، تحدث فيضانات شديدة كل عام بسبب هطول الأمطار الجزئية. وفي سبتمبر/ أيلول من هذا العام، أدت الفيضانات الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة إلى غمر نحو 650 مبنى في أنحاء إنجلترا.