إيلي كوهين: لن يكون هناك استقرار في الشرق الأوسط حتى نسقط الحكم في إيران

صاروخ سيمورغ
صرح إيلي كوهين، وزير الطاقة الإسرائيلي، اليوم الخميس، بأن إيران جلبت الدمار إلى غزة ولبنان وسوريا، وهي الآن تجلب الدمار إلى اليمن.
Sputnik
ونشر كوهين تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "إكس"، صباح اليوم الخميس، أوضح من خلالها أنه "لن يكون هناك استقرار في الشرق الأوسط حتى نسقط حكم الإرهاب في طهران"، على حد قوله.
وفي وقت سابق، صباح اليوم الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي، أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق بوسط إسرائيل بعد إطلاق مقذوف من اليمن.
تداعيات قصف الطيران الحربي الإسرائيلي لميناء الحديدة في اليمن
الطيران الإسرائيلي يشن عدة غارات جوية على مناطق مختلفة في اليمن
وقال إن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت صاروخًا تم إطلاقه من اليمن. وقال الجيش الإسرائيلي: "بعد إطلاق صفارات الإنذار في مناطق عدة وسط إسرائيل، قامت القوات الجوية الإسرائيلية باعتراض صاروخ واحد أُطلق من اليمن قبل دخوله الأراضي الإسرائيلية".
بينما أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة "أنصار الله" اليمنية، بأن الطيران الإسرائيلي شن عدة غارات جوية على مناطق مختلفة من اليمن.
وقالت قناة "المسيرة" اليمنية إن "غارات عدوانية استهدفت محطتي كهرباء حزيز وذهبان المركزيتين جنوب وشمال العاصمة صنعاء"، مشيرةً إلى أن "سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات على صنعاء".
والأسبوع الماضي، أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، مهاجمة هدف وصفته بـ "الحيوي" في إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي، ضمن هجماتها التي تشنها منذ عام على إسرائيل والسفن المرتبطة بها وبالولايات المتحدة وبريطانيا، وتبررها الجماعة بأنها إسناد للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل وصوله إلى البلاد
وكانت جماعة "أنصار الله"، قد أعلنت في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أنها ستشارك بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى" إسنادًا للفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، حال تدخل الولايات المتحدة عسكريًا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
وتسيطر جماعة "أنصار الله"، منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
مناقشة