وأضاف فران في حديث مع إذاعة "سبوتنيك"، أن "هذا التضامن متواصل منذ مئات السنين وتتميز به مدينة صور، بالإضافة إلى أن المدينة حافظت على طابعها المسيحي من خلال كنائسها المتعددة ومنها الذي يعود إلى الحقبة البيزنطية".
وأشار فران إلى أن "المدينة كانت صغيرة بشكل عام وكان السكان يعيشيون مع بعضهم البعض في نفس الأحياء والأبنية وتشارك السكان من مختلف الطوائف نفس العادات والتقاليد والهموم، كما قام الجميع من مسلمين ومسحيين بتزيين شجرة العيد في منازلهم، ودائما ما كانت المدينة سباقة في وضع شجرة الميلاد بالتعاون مع البلدية والجمعيات والفعاليات".
وأضاف فرّان أنه "في هذا العام، تقرر عدم وضع شجرة الميلاد لأن المدينة مازالت في طور إزالة آثار الدمار، التي تسبب به القصف الإسرائيلي".
ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، حيز التنفيذ، بتاريح 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وبعد بدء دخول الاتفاق حيز التنفيذ، انطلق نازحون لبنانيون للعودة إلى قراهم ومدنهم في الجنوب.
وشنّت إسرائيل هجمات عدة، منذ ذلك الوقت رغم سريان الاتفاق، فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية وقوع ضحايا جراء غارة إسرائيلية على بلدات جنوبي لبنان.