وأوضح أبو عبيدة، في بيان له، أن "مصير بعض أسرى إسرائيل مرهون بتقدم الجيش الإسرائيلي لمئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان"، مضيفا أن "الأداء الميداني لكتائب القسام في شمال القطاع هو نموذج ملهم لكل أحرار العالم".
وتابع: "الإبادة والتطهير العرقي في شمال القطاع يستهدف المدنيين الأبرياء للتغطية على فضائح ومخازي الجيش الإسرائيلي".
يأتي ذلك بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قال إن حكومته تقوم باتخاذ إجراءات مهمة على كل المستويات لإعادة المختطفين، مؤكدا أنه هناك تقدم بشأن الصفقة سببه أمور، منها أن السنوار لم يعد بيننا، وكذا الضربات التي نوجهها لحماس.
وأضاف: "لست متأكدا من الوقت الذي نحتاجه من أجل إتمام صفقة التبادل"، مبيننا أن "هناك تقدم في ملف الصفقة، لكن لا أعرف كم من الوقت سيستغرق الأمر".
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر 2023، على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 45 ألف قتيل وأكثر من 107 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقودا.