وكتب ترامب على صفحته الخاصة بمنصة "تروث سوشيال": “من أجل الأمن القومي والحرية، في جميع أنحاء العالم، تعتقد الولايات المتحدة الأمريكية، أن الملكية والسيطرة على غرينلاند هي ضرورة مطلقة”.
وأضاف ترامب، أن مرشحه لمنصب السفير لدى الدنمارك، السفير الأمريكي السابق لدى السويد، ورجل الأعمال كين هويري، "سيقوم بعمل ممتاز في تمثيل المصالح الأمريكية".
وفي عام 2019، ظهرت سلسلة من المنشورات في وسائل الإعلام، تفيد بأن ترامب يدرس إمكانية شراء غرينلاند، ولاحقا أكد هو نفسه أنه مهتم بهذه القضية "استراتيجيا".
وفي الوقت نفسه، قالت غرينلاند إن الجزيرة ليست للبيع، وفي الدنمارك أعربوا عن أملهم في أن يكون ترامب يمزح، ووصفوا فكرة البيع بأنها سخيفة.
وقال مايلز تايلور، المسؤول السابق بوزارة الأمن الداخلي الأمريكية، في مقابلة في أغسطس/ آب 2020، إن ترامب كان مهتمًا بمعرفة ما إذا كان من الممكن مقايضة بورتوريكو بغرينلاند.
وكانت غرينلاند مستعمرة للدنمارك حتى عام 1953، ولا تزال جزءًا من المملكة، لكنها حصلت في عام 2009 على الحكم الذاتي، مع إمكانية الحكم الذاتي والاختيار المستقل في السياسة الداخلية.
وقال ترامب يوم أمس الأحد، إنه سيطالب بإعادة قناة بنما بسرعة إلى الملكية الأمريكية، بسبب الرسوم الجمركية المرتفعة على المرور عبرها.
وذكرت مجلة غربية في وقت سابق، أن الرئيس المنتخب اقترح أن تنضم كندا والمكسيك إلى الولايات المتحدة، بدلاً من الاستمرار في دعم هذه الدول.