وأشارت وسائل إعلام بريطانية إلى أن الأزمة الجديدة التي تضرب الجيش البريطاني تتعلق باستقالات واسعة بين الجنود البريطانيين، مشيرة إلى أنها تتم بمعدلات مثيرة للقلق.
وتابعت: "رغم تطبيق زيادة في الرواتب الخاصة بالجنود، الصيف الماضي، إلا أن معدلات الاستقالة تزيد بوتيرة عالية".
وبحسب وسائل الإعلام البريطانية، فإن الوضع الحالي يشير إلى أن كل ألف بريطاني بينهم فردان فقط في الجيش البريطاني.
وتابعت: "هذه النسبة هي الأقل في تاريخ بريطانيا"، مشيرة إلى أن الـ12 شهرا الماضية فقط، شهدت استقالة أكثر من 15 ألف جندي من الجيش.
وشملت المحاولات الحكومية لمواجهة تلك الأزمة، رفع الأجور بنسبة 6 في المئة وهي النسبة الأعلى خلال 22 عاما.
وأشارت وسائل الإعلام إلى تصريحات وزيرالدول البريطاني لشؤون الدفاع جون هايلي، التي قال فيها إن بريطانيا ليست مستعدة لخوض القتال، رغم امتلاكها عتاد عسكري جيد.
كما قال في تصريحات سابقة إن الجيش البريطاني يواجه تحديات هائلة، بينما قالت لجنة الدفاع في البرلمان البريطاني إنه على لندن أن تختار بين الاستثمار في الجيش أو الإقرار بخفض عام في طبيعة المهام القتالية المطلوبة من الجيش.