وأشار خبير العلاقات الدولية إلى أنّ "الاتفاقية الاستراتيجية تأتي في وقت حساس جدًا بالنسبة لإيران، في ظل الحصار الكبير الذي تعيشه على جميع الأصعدة، خاصة على المستوى الاقتصادي والعسكري". ولفت إلى أنّ "روسيا، باعتبارها شريكًا قويًا، لن تخشى من الضغوط الأمريكية وتواصل علاقاتها الاستراتيجية مع إيران لمواجهة العقوبات الغربية"، مضيفًا أنّ "إيران لا تجد شريكًا دوليًا أقوى من روسيا في هذه الظروف".
وعن ردود الفعل الأمريكية، قال محمود إنّ "الولايات المتحدة تدرك جيدًا أن إيران وروسيا هما قوتان رئيسيتان تتنافسان مع واشنطن على المستوى العسكري والتكنولوجي". وأضاف أنّ "أي تقارب بين إيران وروسيا سيؤدي إلى زيادة العقوبات الأمريكية ضد هاتين الدولتين".
وأضاف محمود أنّ "العقوبات الغربية حيث تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد الأوروبي". كما أشار إلى أنّ "أوروبا تواجه تحديات كبيرة في تعزيز إنفاقها العسكري، الذي يطالب به الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في الوقت الذي تعيش فيه أزمة اقتصادية مستمرة".