أفضل 5 طرق لتجنب الأكل الزائد خلال موسم الأعياد

يمكن أن تظهر هذه الضغوط أحيانًا في عاداتنا الغذائية، ما يؤدي إلى ما يعرف بـ"الأكل العاطفي" أو "الأكل بسبب التوتر"، إذ أن هناك بعض الأطعمة التي نميل إلى تناولها أكثر عندما نشعر بالضغط، وهذه الأطعمة قد تؤثر سلبًا على صحتنا، بل إن اختياراتنا الغذائية قد تزيد من مستويات التوتر وتجعلنا نشعر بأسوأ حال.

استجابة الإنسان للتوتر هي شبكة من الإشارات بين الجسم والدماغ، ومن ثم يتفاعل جهازنا العصبي مع الأحداث البدنية والنفسية للحفاظ على صحتنا، إذ تساعد استجابتنا للتوتر في زيادة إنتاج الهرمونات مثل الكورتيزول والإنسولين، وكذلك إطلاق الغلوكوز والمواد الكيميائية في الدماغ لتلبية احتياجات الطاقة اليومية.

وعندما نشعر بالتوتر، نجد أنفسنا أحيانًا نأكل لإشباع الارتفاع المفاجئ في احتياجات الطاقة، لكن في بعض الأحيان، قد تصبح العلاقة بالطعام مشوشة بسبب التوتر، فنربط الأكل بمشاعر سلبية مثل الغضب أو الحزن، ما يؤدي إلى دورة من "الأكل العاطفي".

يمكن أن يؤدي تناول الطعام الناتج عن الإجهاد على المدى القصير، كما هو الحال خلال فترة الأعياد، إلى ظهور أعراض مثل الارتجاع الحمضي وقلة النوم، خاصةً عندما يقترن بتناول الكحوليات.

وعلى المدى الطويل، يمكن أن يؤدي الأكل تحت الضغط العصبي إلى زيادة الوزن والسمنة، ما يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والسكري.

الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الكربوهيدرات المكررة والسكر قد تسبب تقلبات في مستوى السكر في الدم، ما يعزز التوتر والقلق، كما أن الأطعمة الغنية بالدهون غير الصحية قد ترفع من استجابة الجسم الالتهابية، ما يزيد من مستويات القلق.

بينما قد يساعد تناول الطعام تحت الضغط النفسي على تقليل التوتر في الوقت الراهن، إلا أن تناول الطعام تحت الضغط النفسي على المدى الطويل يرتبط بزيادة أعراض الاكتئاب وضعف الصحة النفسية.